قوله (357) : ( ووقوفه في مسألة الجدّة ورجوعه إلى الصحابة في ذلك ، لأنّه غير بدع من المجتهد البحث عن مدارك الأحكام ) .
أقول : قد روى خبر جهله بهذه المسألة أكابر محدّثيهم مثل مالك بن أنس في الموطأ 1/ 335 ، وأبي داود في السنن 2/ 17 ، وابن ماجة في السنن 3 / 163 ، وأحمد في المسند 4 / 224 ... واعترف بذلك كبار علمائهم في العقائد والكلام كما في الكتاب ...
ولا يخفى أنّ غرض المستدلّ هو ذكر بعض الموارد المثبتة لجهل الرجل بأحكام الشريعة الإسلامية . ومن الطريف أنّه قد وجد العلم بذلك عند المغيرة بن شعبة ، واضطر إلى الأخذ بقول هذا الفاسق اللّعين !!
ـــــــــــــ
(1) انظر : الصواعق المحرقة : 33 .
(2) تعليقة على شرح الخطابي للعقائد النسفية ، لإسماعيل القرماني المعروف بقرّه كمال ، المتوفّى سنة 920 ، ترجمته في معجم المؤلّفين 2 / 287 .
ـــــــــــــ
(1) انظر : الصواعق المحرقة : 33 .
(2) تعليقة على شرح الخطابي للعقائد النسفية ، لإسماعيل القرماني المعروف بقرّه كمال ، المتوفّى سنة 920 ، ترجمته في معجم المؤلّفين 2 / 287 .
الصفحة 81
قوله (357) :
( الرابع من الوجوه النافية لصلوحه للإمامة : عمر ـ مع أنّه حميمه وناصره ، وله العهد من قبله ـ قد ذمّه ؛ حيث شفع إليه عبد الرحمن بن أبي بكر في الحُطيئة الشاعر ، فقال : دويبة سوء وهو خير من أبيه ... قلنا : نسبة الذمّ إليه من الأكاذيب الباردة ... ) .