الصفحة 140
قوله (371) :
( السابع : نَسَبة وقُربه ... ) .
أقول :
هذا من فضائله الخارجية ، فإنّ أحداً لم يلحقه في شرف النسب والقرب ، الذي طالما تمنّاه عمر بن الخطّاب ، فكان عليه السلام أقرب الناس إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم كما اعترف بذلك أبو بكر أيضاً ، كما في الحديث المتقدّم . وهي تستلزم الإمامة والخلافة كما تقدّم سابقاً .